الكل يطمح أن يكون له موقع شخصي على الإنترنت ، وان يكون له محتوى هادف يُقرأ من الآخرين ويؤثر فيهم إيجابيا ، وان يُكَون فريق عمل خاص به ويصبح قائده ، وان يَكون له جمهور يتابعه ويَقرأ محتواه فنحن نقضي معظم يومنا أمام شاشات الحاسوب ولكن بدون أية فائدة ؛ نرهق عقولنا واجسامنا في متابعة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الغير هادفة ، فمعظم الناس تزور هذه المواقع من اجل تضييع وقتها ليس اكثر ولكن تحت مسمى (التسلية) ؛ فاستخدام السوشيال ميديا كثيرا يسبب الاكتئاب وخصوصا إن كنت لا تتصفح محتوى هادف.
مقال من كتابة عبدالرحمن محمد زيد ضمن مسابقة تدوينة رمضان 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق